اخواني لا يخفى على اي مسلم موحد موقن بالله عز وجل ان القران هو كلام الله وكتاب الله الذي لا تنتهي اياته ومعجزاته مع العصور فهو لكل مكان وزمان ووالله انه هكذا فعلا امنا ام لم نؤمن واليكم الدليل الان :
هناك قناة فضائية اسمها (سمارتز وي) وهي معنية بكثير من جوانب تحفيز الابداع في الانسان ، ظهر فيها برنامج هو لقاء مع احد الشخصيات وهو الدكتور يوسف البدر .. وهو مختص بالعلوم الطبية ..لقد اظهر اكتشافات يمكن تقلب العالم على مفاهيمه وتفتح ابواب للدعوة
بشكل عقلاني ومنطقي رهيب باذن الله تعالى ..
تكلم هذا الشخص عن ابحاث يقوم بها اناس في الغرب ليسو مسلمين لكن الله سهل له الاطلاع عليها والاشتراك بها ..هذه الابحاث اثبتت ان جزيئات الماء تتشكل ببلورات ذات اشكال تعتمد على مايلقى على الماء من كلام ان الخواص الفيزيائية للماء تتغير تبعا لما يلقى على الماء من كلام واظهر خلال البرنامج صور لاشكال بلورات الماء بشكل اعتيادي وشكلها بعد تسليط كلام معين عليها ووجد انه مثلا كلمة حب تجعلها تتسم بنسق جميل ولطيف في حين كلمة كره تجعلها مشوشة وشكلها مخيف ..
اخذ هذا الرجل وجرب ان يقرأ القران ويصأور هذه البلورات لو رأيتم شكلها بعد قراءة القران والله امر عظيم جدا فاثبت هؤلاء الباحثين ان الخاصية الفيزيائية للماء تتغير تبعا للكلام الذي يلقى على الماء واظهر هذا الرجل صورا عديدة في البرنامج تثبت كلامه فالله اكبر ، لو علمنا ان نسبة الماء في الانسان هي 70 بالمئة فسنعلم تأثير هذا الاكتشاف على بنية الإنسان
فالماء الذي في اجسامنا ستتغير خواصه الفيزيائية تبعا لكلامنا ونحن نعلم ان ديننا الحنيف جعل لنا في كل امر وحادثة دعاء نقوله اضافة الى قراءة القران الكريم ... فمن اراد ان ياكل يسمي الله فقد تتغير خواص الماء بعد ان تسمي الله عليه بحيث لا يمكن ان تبقى فيه اي جرثومة تضرك وهكذا في كل امر للمسلم فنبينا علمنا انه اذا صعدنا صعودا ان نكبر الله واذا نزلنا ان نسبح الله فوالله قد يكون لهذا الامر فينا تاثيرا عظيما حتى دخولنا لقضاء الحاجة اكرمكم الله له في الدخول والخروج دعاء ويااخواني رسولنا يقول في ما معناه انه اذا جامع احدكم زوجه فليقل اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا فقد يكون هذا الدعاء سببا في تغير صفات وخواص الماء الذي في المنى ويكون للطفل حرزا من الشيطان وعمله...فسبحان الله من منا لم يذهب الى مرقي ليرقي عليه آما شهدنا انه كثير من الناس يجلبون معهم الماء لكي يرقي عليه الرجل الصالح بإذن الله ونحن نؤمن بهذه الغيبيات قبل هذا الكشف العظيم لكن ليطمئن قلبنا ونعلم ان الأمر حق وحق و حق والله اكبر ...